هل تعلم؟
توفر الاكتشافات العلاجية الحديثة فرصًا غير مسبوقة للوقاية من مرض الكلى المزمن أو تأخير وتخفيف مضاعفاته مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي، مما يؤدي في النهاية إلى إطالة نوعية وحياة أفضل لمرضى مرض الكلى المزمن. في حين أن هذه العلاجات الجديدة يجب أن تكون في متناول جميع المرضى عالميًا، في كل بلد وبيئة، فإن العوائق مثل نقص الوعي بأمراض الكلى المزمنة، وعدم كفاية المعرفة أو الثقة في الاستراتيجيات العلاجية الأحدث، قلة عدد الأطباء المتخصصين في امراض الكلى، وتكاليف العلاج المرتفعة احيانا تساهم في تفاوتات عميقة في الوصول إلى تلك العلاجات. ، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ,أيضًا في بعض الدول المرتفعة الدخل. تؤكد أوجه عدم المساواة هذه على الحاجة إلى التركيز على الوعي بأمراض الكلى المزمنة و تحسين قدرات القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية.
يتطلب تحقيق الرعاية المثلى للكلى التغلب على العوائق على مستويات متعددة مع مراعاة الاختلافات حول بلدان العالم. وتشمل هذه الثغرات في التشخيص المبكر، ونقص الرعاية الصحية الشاملة أو التغطية التأمينية، وانخفاض الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتحديات التي تواجه تكلفة الدواء وإمكانية الوصول إليه. مطلوب استراتيجية متعددة الجوانب لإنقاذ الكلى والقلب والأرواح.
ما ندعو إليه
ما ندعو إليه
نهج شامل ومتعدد المستويات لتحسين رعاية الكلى وتحسين ممارسة الدواء في جميع أنحاء العالم
السياسات الصحية – تتطلب الوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلى المزمنة سياسات صحية تستهدف دمج رعاية الكلى بشكل كلي في البرامج الصحية الحالية، وتأمين التمويل الكافي لرعاية الكلى، ونشر المعرفة المتعلقة بصحة الكلى للجمهور والقوى العاملة في مجال الرعاية الصحية. وينبغي تنفيذ الوصول العادل إلى فحص دوري أمراض الكلى وأدوات التشخيص المبكر والوصول المستدام إلى العلاج الامثل للوقاية من مرض الكلى المزمن أو تطوره.
توفير الرعاية الصحية – تنتج رعاية الكلى دون المستوى الأمثل من التركيز المحدود للسياسات، قلة توجيه المرضى ومقدمي الخدمات، ونقص الموارد اللازمة لرعاية عالية الجودة، صعوبة الوصول إلى الأدوية بأسعار معقولة. لتفعيل الاستراتيجيات بنجاح، من الضروري اعتماد مناهج شاملة تركز على المريض وموجهة محليًا لتحديد ومعالجة العوائق التي تحول دون رعاية الكلى عالية الجودة.
مسئولي الرعاية الصحية – معالجة النقص في متخصصي الرعاية الأولية وأخصائيي الكلى. تعزيز التدريب، وتقليل فقد مقدمي الرعاية الصحية، وبناء قدرات العاملين بها، بما في ذلك أطباء الرعاية الأولية، والممرضات، والعاملين في مجال صحة المجتمع.
يعد التثقيف حول الفحص المناسب للكشف المبكر لمرض الكلى المزمن والالتزام بتوصيات الارشادات العالمية المعتمدة أمرًا أساسيًا للتنفيذ الناجح لاستراتيجيات العلاج الفعالة والآمنة. إن تنمية الابتكار العلمي واستخدام العلاجات الدوائية وغير الدوائية لعلاج مرض الكلى المزمن، فضلاً عن تعزيز التواصل الفعال بين المتخصصين من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على صحة المريض.
تمكين و تحفيز المرضى والمؤسسات المجتمعية – على الصعيد العالمي، كثيرا ما يعاني المرضى للحصول على الرعاية الدواء المناسب بسبب ارتفاع التكاليف والمعلومات الخاطئة، مما يؤثر على سلوكياتهم الصحية والتزامهم بالعلاج. إن رفع مستوى الوعي حول عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وتعزيز المعرفة الصحية حول خيارات نمط الحياة الصحي والرعاية الذاتية والالتزام طويل الأمد باستراتيجيات العلاج يمكن أن يحقق فوائد كبيرة خاصة عند البدء مبكرًا والمحافظة عليه فيما بعد. إن إشراك المرضى في مجموعات للدعم و المناصرة والموسسات المحلية سيمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين نتائجهم الصحية
World Kidney Day
ISN – Global Operations Center
Avenue des Arts 1-2, 6th floor,
1210, Brussels, Belgium
Tel +32 2 808 04 20
info@worldkidneyday.org